رسائل جامعية و دراسات عربية محكمة مقالات عربية من مجلات عربية و كتب و مؤتمرات دراسات اجنبية مترجمة ملخصات ، مقالات مميزة و نادرة من افضل المنشورات العربية

نصوص عربية

ترجمة دراسات اجنبية و بحوث انجليزية ورسائل اجنبية

2٬115 views

بون- أوضحت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن الكثير من المرضى، الذين يخضعون للعلاج الكيميائي للسرطان، يعانون من الغثيان والقيء بوصفهما آثاراً جانبية لهذا العلاج.
ونظراً لأنه عادةً ما يتسبب الشعور بالغثيان في تراجع معدل تناول الطعام أو العزوف عنه تماماً، حذّرت الجمعية التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، من أن يتسبب ذلك في زيادة ضعف الجهاز المناعي لدى المرضى، المصابين بالضعف بالفعل بسبب المرض، ما يضطر الطبيب المعالج لإيقاف العلاج الكيميائي في الحالات الشديدة، حتى وإن كانت الحالة تستجيب للعلاج، ما يُعرض المرضى للخطر نتيجة إيقاف العلاج.
وأرجعت الجمعية الألمانية سبب الإصابة بالغثيان نتيجة تلقي أدوية العلاج الكيميائي من الأساس إلى ما تحتويه هذه الأدوية من مسممات خلوية تتسبب في مهاجمة الخلايا، خاصةً التي تنقسم بكثرة، لاسيما الخلايا السرطانية. ونظراً لأن خلايا الأمعاء تقوم بتجديد نفسها بصورة مستمرة، لذا تُصبح عُرضة لمفعول هذه الأدوية.
وأضافت الجمعية أن الخلايا، التي لحق بها ضرر بفعل هذه الأدوية تقوم بإطلاق النواقل العصبية المعروفة باسم (السيروتونين)، التي تستقر في أحد المستقبلات الموجودة على الطبقة السطحية من الخلايا العصبية وتتسبب في تنشيط مركز التقيؤ في المخ، ما يؤدي بالطبع إلى الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
ولكن تطمئن الجمعية الألمانية أنه يُمكن في وقتنا الحالي مواجهة هذه الظواهر المصاحبة للعلاج الكيميائي من خلال بعض الأدوية المعروفة بـ (مضادات التقيؤ)، لافتةً إلى أن المواد الفعّالة الطبيعية الموجودة في جذور الزنجبيل يُمكن أن تعمل أيضاً على الحد من الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي.
وتستند الجمعية الألمانية في ذلك إلى نتائج دراسة أميركية حديثة تم إجراؤها في العام 2009 وأثبتت أن الزنجبيل يُمكن أن يحد من هذه المتاعب بنسبة تصل إلى 40 %.
وأوضحت الجمعية الألمانية كيفية تأثير جذور الزنجبيل في الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان، “تحتوي هذه الجذور على مجموعة من المواد الفعّالة، التي تحتل المواضع، التي تستقر فيها مادة السيروتونين على الخلايا العصبية بالمخ، ما يُفقد مادة السيروتونين قدرتها على الترابط هناك؛ ومن ثمّ لا ينشط مركز التقيؤ في المخ ولا تحدث الإصابة بالغثيان”.
وأردفت الجمعية الألمانية “تعمل مضادات التقيؤ بهذه الطريقة ذاتها؛ حيث تحتل مواضع معينة من الخلايا العصبية بالمخ، لذا يُمكن القول إن المواد الموجودة في الزنجبيل تُعد النظير الطبيعي للمواد الفعّالة الموجودة في مضادات التقيؤ، وأنهما يشكلان سوياً سلاحاً فعالاً لمواجهة القيء والغثيان الناجمين عن الخضوع للعلاج الكيميائي”. -(د ب أ)

التصنيفات: طب وصحة

المواضيع المميزة

الأكثر قراءة

دراسات اجنبية في الدافعية لدى المعل

 The Relationship of Achievement Motivation with Teacher Performance in the ...

دراسات اجنبية في الاكاديميات المهن

THE EFFECT OF CAREER ACADEMIES ON HIGH SCHOOL STUDENTS اثر الاكاديميات ...

دراسات اجنبية في تدريس الكيمياء الخ

Design of a Dynamic Undergraduate Green Chemistry Course تصميم  كورس جامعي ...

دراسات في دور الجامعة في الريادة و ا

  The influence of university entrepreneurship-oriented training in the transformation of ...

دراسات اجنبية في التطرف الفكري في ا

The role of schools and education in countering violent extremism ...

روابط


Flag Counter